وزارة التوفيق تَحرم إماما من التقاعد بعد أزيد من 60 عاما من الإمامة
يعيش الإمام محمد لمامي بن لحسن الساكن في حي تاغروط بالقصيبة ظروفا صحية و معيشية قاسية بسبب ملازمته للفراش و فقره و حاجته بسبب إقصائه من حق التقاعد وهو الذي قضى أزيد من 60 سنة في مهنة الإمامة إثر إصابته بكسر في الرجل اليسرى بينما كان خارجا من مسجد بومرصيد في تاغزوت التابعة لجماعة دير القصيبة في سنة 2009حيث لزم بعدها الفراش إلى اليومو حسب الإمام محمد لمامي فإنه كان إماما لمسجد بومرصيد بدير القصيبة حين أصيب بكسر في رجله اليسرى في 2009 ليتم إهماله رغم أن الحادثة التي تعرض لها وقعت أثناء مزاولة مهامه بل الأكثر من ذلك حرم من منحة تلك السنة و السنة التي قبلها وواجبات اللقاءات التاطيرية للائمة والراتب الشهري للإمام و تم حرمانه من التقاعد بدعوى أنه لم يكن يزاول عمله في 2010 التي تم فيها إحصاء الأئمة و استفادتهم من التقاعد رغم أنه توقف عن العمل مرغما بسبب الكسر الذي تعرض له أثناء مزاولة عمله و ملازمته الفراش بعد أزيد من 60 سنة في الإمامة راسل الإمام لمامي مختلف المسؤولين دون جدوى بل تمت السخرية منه حين طلب منه الالتحاق بمكتب البريد بالقصيبة عدة مرات من أجل استيلام مستحقاته لكنه يفاجأ في كل مرة بأن لا تعويض له أرسل له و هوالذي يحمل على الأكتاف للوصول إلى مركز البريد و يطالب الإمام لمامي بتمكينه من حقوقه المشروعة في التقاعد و التعويض عن المرض مضيفا كيف لإمام قضى أغلب سنوات حياته في المساجد أن يحرم من التقاعد لتضطر زوجته المسنة إلى العمل في الحقول من أجل توفير لقمة العيش