البنية التحتية لمدينة القصيبة دليل على استهتار المسؤولين :
بينما كانت شاحنة كبيرة لنقل الرمال صباح الجمعة بصدد الانعطاف من شارع بئر انزران إلى الزنقة المحاذية للصيدلية الجديدة تهاوت و غاصت في الارض بعدما تصدعت الساقية المغطاة التي مرت عليها و تحولت إلى حفرة غائرة لتكشف عن قشرة رقيقة من الخرسانة الغير متماسكة .
الساقية المذكورة التي أنجزها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و أشرف على سير أشغالها النائب الأول للرئيس السابق لبلدية القصيبة مع المكتب التقني قبل سنوات فقط ، عرفت تصدعين سابقين أمام تعاونية الحليب بناوور و قرب تجزئة حسيسو مما يؤكد أن المشروع لم يتم بالشكل المطلوب و أن خروقات ما شابته .
السؤال المطروح هو من يتحمل مسؤولية هشاشة هذه الساقية ، هل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أم المكتب التقني لبلدية القصيبة التي أنجز المشروع على ترابها فأصبحت فخا يتهدد السائقين عند كل لحظة دون فائدة تذكر لأن مياه الأمطار التي أنشأت لاستيعابها تجري على ظهرها بسبب غياب فتحات مناسبة لتمر عبرها المياه إلى الساقية .
ابراهيم بنحسو