أربع دوائر انتخابية غير ممثلة داخل المجلس البلدي لأزيد من سنة
يوما بعد يوم يتأكد أن الانتخابات الجماعية لن تجرى إلا في 2015 و على الأقل لن تجرى في الأمد القريب خاصة بعد أخبار تداولتها الصحف الوطنية عن انشغال مصالح الداخلية في وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون يتعلق بالانتخابات الجهوية منفصل عن الانتخابات المحلية يسمح بانتخاب أعضاء المجالس الجهوية بشكل مباشر عكس ما كان معمولا به في الدستور السابق .
و رغم أن تأجيل الانتخابات الجماعية إلى 2015 أصبح في حكم المؤكد بناء على تسريبات الصحافة الوطنية و تأثيرات الأزمة العالمية على الاقتصاد الوطني فإن سلطات الوصاية لا تزال تغض الطرف عن عدم تمثيل أربع دوائر داخل المجلس البلدي للقصيبة منذ استقالة رئيس المجلس البلدي السابق في الثالث أبريل 2012 رفقة ثلاثة من نوابه و إعادة انتخاب مكتب جديد دون إجراء الانتخابات التكميلية لتمثيل الدوائر المستقيل مستشاريها على اعتبار أن الانتخابات كان من المنتظر أن تجرى بعد أشهر فقط في يونيو 2012 .
فمتى ستبادر سلطات الوصاية إلى تنظيم الانتخابات التكميلية لتمثيل الدوائر الأربعة المذكورة ضمانا لحق سكانها في اختيار من يمثلهم داخل المجلس البلدي للقصيبة و يدافع عن مصالحهم و حقوقهم ؟؟
