عذرا ايا مسؤول..هل اتاك حديث معاناة المواطن القصيبي !!!
.....
اثر المهزلة التي عرفتها الدورة العادية لهذا اليوم لا يسعني سوى أن أقول عذرا أيها المجلس البلدي، عذرا أيتها المؤسسات الوصية ... عذرا أين هي أولويات ومصالح ساكنة القصيبة ؟..أين هو نصيب المدينة من التنمية البشرية ؟ أين و أين ؟؟
الحقيقة انكم غارقون في حساباتكم الضيقة الجانبية تاركين القصيبة الى المجهول .. و الله خسارة فيكم عبارة يقولها الصغير فينا قبل الكبير . تحموا المسؤولية جزاكم الله و كفانا من دورات "الصرخة تجيب الربحة" فبدل أن تسير الدورات في اتجاه النقاش البناء الذي يجنى منه خدمة الصالح العام للمدينة تتحول النقاشات الى استعراض المصداقية و الشفافية لكل طرف على حساب الاخر، بل أحيانا تبادل بعض الأعضاء للكلمات الفارغة، التي لا تليق بأعضاء مجلس بحت من أجله حناجر الساكنة أثناء الإنتخابات بالولاء والمدح و أساليب التفضيل لكن هيهات هيهات .. فكفانا من الشعارات الواهية و الوعود الزائفة و لتلتحم الأغلبية و المعارضة و تغلب المصالح العامة عن المصالح الخاصة عند هذا تسندون خدمة لأنفسكم أولا وخدمات لجوهرتكم القصيبة فأنتم من بينها فابنوها و لا تهدموها عندها سنشهد لكم و يشهد لكم التاريخ بالفضل و الغيرة و الاحسان .. أحسن الله اليكم .
فمن منا لا يحلم بأن تكون مدينته أجمل المدن .. و أزقتها يا سلام ؟ حدائق غناء و متنزهات .. دور الشباب و مكتبات .. ملاعب و افاق ؟؟ من منا لا يحلم أن يقرر ابنه العودة من المهجر أو أخوه ؟؟ من منا لا تحلم أن يكون أبوها الى جانبها بمدينة ذات رواج تجاري ومكتسبات عوض أن يكون في أودية لنقل الرمال أو في زحام مدن كبرى بحثا عن الخبز؟ أو أم تحضن ابنتها كل صباح عوض "الفراولة" في حقول اسبانيا ؟ أو" الزيتون والجلبانة " في ضواحي المدينة ؟؟ .. عذرا ان من يعي جيدا هذه الأحلام ليسوا "السواقة" الذين يجهضون أحلامنا .. لأنهم لو كانت فيهم ذرة حب لهذه البقعة و لسكانها لما تقدموا لترشيح أنفسهم خوفا من المسؤولية .. عذرا فالمواطن لا يقبل بكل من كان شعاره أبيع الوطن وأشتري "النصب" عفوا "المنصب" و المصلحة الشخصية هذا ان كانت لهم شخصية ؟؟
عذرا فمن يعي هذه الأحلام هم شباب منددين بما ال اليه الوضع في المدينة .. شباب أغلبهم تخرج من الجامعات و المعاهد و وجدوا مناصبهم في مواسم جني الزيتون وفي ورشات البناء وأعمال أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع ؟؟ فهل يدرج هؤلاء الأعضاء أحلام الشباب في حساباتهم ..............................
الحقيقة انكم غارقون في حساباتكم الضيقة الجانبية تاركين القصيبة الى المجهول .. و الله خسارة فيكم عبارة يقولها الصغير فينا قبل الكبير . تحموا المسؤولية جزاكم الله و كفانا من دورات "الصرخة تجيب الربحة" فبدل أن تسير الدورات في اتجاه النقاش البناء الذي يجنى منه خدمة الصالح العام للمدينة تتحول النقاشات الى استعراض المصداقية و الشفافية لكل طرف على حساب الاخر، بل أحيانا تبادل بعض الأعضاء للكلمات الفارغة، التي لا تليق بأعضاء مجلس بحت من أجله حناجر الساكنة أثناء الإنتخابات بالولاء والمدح و أساليب التفضيل لكن هيهات هيهات .. فكفانا من الشعارات الواهية و الوعود الزائفة و لتلتحم الأغلبية و المعارضة و تغلب المصالح العامة عن المصالح الخاصة عند هذا تسندون خدمة لأنفسكم أولا وخدمات لجوهرتكم القصيبة فأنتم من بينها فابنوها و لا تهدموها عندها سنشهد لكم و يشهد لكم التاريخ بالفضل و الغيرة و الاحسان .. أحسن الله اليكم .
فمن منا لا يحلم بأن تكون مدينته أجمل المدن .. و أزقتها يا سلام ؟ حدائق غناء و متنزهات .. دور الشباب و مكتبات .. ملاعب و افاق ؟؟ من منا لا يحلم أن يقرر ابنه العودة من المهجر أو أخوه ؟؟ من منا لا تحلم أن يكون أبوها الى جانبها بمدينة ذات رواج تجاري ومكتسبات عوض أن يكون في أودية لنقل الرمال أو في زحام مدن كبرى بحثا عن الخبز؟ أو أم تحضن ابنتها كل صباح عوض "الفراولة" في حقول اسبانيا ؟ أو" الزيتون والجلبانة " في ضواحي المدينة ؟؟ .. عذرا ان من يعي جيدا هذه الأحلام ليسوا "السواقة" الذين يجهضون أحلامنا .. لأنهم لو كانت فيهم ذرة حب لهذه البقعة و لسكانها لما تقدموا لترشيح أنفسهم خوفا من المسؤولية .. عذرا فالمواطن لا يقبل بكل من كان شعاره أبيع الوطن وأشتري "النصب" عفوا "المنصب" و المصلحة الشخصية هذا ان كانت لهم شخصية ؟؟
عذرا فمن يعي هذه الأحلام هم شباب منددين بما ال اليه الوضع في المدينة .. شباب أغلبهم تخرج من الجامعات و المعاهد و وجدوا مناصبهم في مواسم جني الزيتون وفي ورشات البناء وأعمال أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع ؟؟ فهل يدرج هؤلاء الأعضاء أحلام الشباب في حساباتهم ..............................
